ما يجب معرفته عن الافلام ثلاثية الأبعاد وعيوننا.

ما يجب معرفته عن الافلام ثلاثية الأبعاد وعيوننا.
ما يجب معرفته عن الافلام ثلاثية الأبعاد وعيوننا.

هل تسائلت يومًا كيف تعمل الأفلام ثلاثية الأبعاد؟

حسنًا تختلف الإجابة اعتمادًا على عصر الفيلم الذي تشاهده ولكن الفكرة الأساسية هي محاولة خداع العيون للاعتقاد بأنهم لا ينظرون في الواقع إلى صورة مسطحة وهذا لا ينطبق على الجميع!

تاريخ موجز للفيلم ثلاثي الأبعاد.

أقدم تقنية لمحاكاة الأبعاد الثلاثة كانت استخدام شاشتين منفصلتين بهما صور مختلفة قليلاً والنظر إليهما من خلال مجسم.

أول فيلم ثلاثي الأبعاد كان فيلمًا فرنسيًا قصيرًا عام 1903 بعنوان "L’Arrive Du Train" ، والذي يصور قطارًا يزأر في محطة. كان من المقنع بما فيه الكفاية أن بعض أفراد الجمهور اعتقدوا أنهم على وشك أن يتم دهسهم!

أول فيلم ثلاثي الأبعاد يتم إصداره في جميع أنحاء العالم - واستخدام النظارات الحمراء والزرقاء المألوفة ، والتي تسمى رسميًا نظارات النقش – كان "The Power Of Love" في عام 1922.

حلت Polarized 3D محل النقش ثلاثي الأبعاد تدريجيًا ولهذا السبب لا تحتوي النظارات ثلاثية الأبعاد المستخدمة هذه الأيام على عدسات ملونة مختلفة.

تعمل بنفس الطريقة التي تعمل بها النظارات الشمسية المستقطبة من خلال تصفية الضوء القادم من اتجاهات معينة.

العدسة اليمنى مستقطبة بزاوية مختلفة عن الزاوية اليسرى ، لذلك تمر صورة مختلفة من خلال كل عدسة.

يتفوق الاستقطاب ثلاثي الأبعاد على النقش ثلاثية الأبعاد لأنه لا يجعل الفيلم يبدو غامقًا وغامضًا ولأنه يعمل مع الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان!

لكن كيف تبدو الصورتان ثلاثي الأبعاد؟

:لقد تحدثنا حتى الآن عن كل هذه الطرق لإظهار صورة بعين واحدة وأخرى للعين الأخرى ولكن

لماذا يخلق هذا وهمًا للصورة ثلاثية الأبعاد؟

لأنها نفس الطريقة التي ترى بها أعيننا عادة!

حاول تغطية عين واحدة ثم الأخرى.

تختلف الصورة التي تراها للغرفة التي تتواجد بها اختلافًا طفيفًا في كل منها لأن المنظور ينتقل بضع بوصات من عين إلى أخرى.

عندما تنظر بكلتا العينين يمنحك هذا الاختلاف إدراكًا عميقًا مما يعني أنه يمكنك معرفة مدى بُعد الأشياء.

تعمل تقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد على نفس المبدأ عادة عندما ننظر إلى صورة مسطحة يمكن لأعيننا أن تدرك أنها مسطحة.

 تقوم فقرة أو نظارات ثلاثية الأبعاد مستقطبة بتحويل تلك الصورة المسطحة إلى صورتين منفصلتين مما يبرز العمق في المشهد كما لو كنا ننظر من خلال نافذة.

‏إنه يعمل فقط مع الفيلم المصمم ليتم عرضه ثلاثي الأبعاد على الرغم من أنه ضبابي وغير مريح عند النظر إليه بدون نظارات ثلاثية الأبعاد.

لماذا لا تعمل مع الجميع؟

بقدر ما هي تقنية الأفلام ثلاثية الأبعاد رائعة لا يستمتع بها بعض الأشخاص.

 بالنسبة لشخص لا تعمل عيناه معًا كفريق فعال فإن هذه النظارات ثلاثية الأبعاد لن تفعل أي شيء باستثناء ربما تتركه يعاني من صداع أو دوار أو غثيان .

هذا في الواقع يجعل الفيلم ثلاثي الأبعاد طريقة جيدة جدًا لتشخيص العمق المجسم ، أو مشاكل تكاتف العين وإدراك العمق.

تعليقات

user avatar
‏قال غير معرف…
أصبحت أفضل مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد في دور السينما بدلاً من المنزل. الشاشات الكبيرة والأنظمة الصوتية المتطورة تجعل التجربة أكثر متعة وأقل إجهادًا للعين. مع ذلك، أحاول عدم الإكثار منها للحفاظ على صحة عيوني.
user avatar
‏قال غير معرف…
لاحظت أن الأفلام ثلاثية الأبعاد تكون أكثر إزعاجًا إذا كانت البيئة المحيطة مظلمة جدًا. وجدت أن إبقاء إضاءة خافتة في الغرفة يقلل من التباين ويساعد في تقليل الإجهاد البصري.
user avatar
‏قال غير معرف…
وجدت أن الأطفال يستمتعون بالأفلام ثلاثية الأبعاد، لكن يجب مراقبة وقت المشاهدة. طفلي كان يعاني من إجهاد العين، لذا قررت تقليل مدة المشاهدة والتأكد من أخذ فترات راحة.
user avatar
‏قال غير معرف…
النظارات ثلاثية الأبعاد لم تكن مناسبة لحجم وجهي، مما جعل التجربة غير مريحة تمامًا. بعد تغيير النظارات لأخرى مناسبة، أصبحت التجربة أكثر راحة واستمتعت بالأفلام بشكل أفضل.
user avatar
‏قال غير معرف…
كنت أعاني من صداع متكرر بعد مشاهدة الأفلام ثلاثية الأبعاد. الآن، أحرص على أخذ فترات راحة كل 20 دقيقة وأمارس تمارين استرخاء العين. ساعدني ذلك في تقليل الإجهاد البصري بشكل كبير.
user avatar
‏قال غير معرف…
أفلام الحركة ثلاثية الأبعاد تسبب لي شعورًا بالغثيان بسبب الحركات السريعة. أحاول اختيار الأفلام الأكثر هدوءًا وأقل حركة لتجنب هذا الإحساس. مع ذلك، تبقى تجربة ثلاثية الأبعاد مثيرة للاهتمام.
user avatar
‏قال غير معرف…
لدي مشكلة في الرؤية بين العينين، وعندما شاهدت فيلمًا ثلاثي الأبعاد، لم أتمكن من دمج الصور بشكل صحيح، مما أدى إلى رؤية مزدوجة. نصحني الطبيب بتجنب هذا النوع من الأفلام، وقد لاحظت تحسنًا كبيرًا بعد ذلك.
user avatar
‏قال غير معرف…
تجربة الأفلام ثلاثية الأبعاد كانت ممتعة لأول مرة، لكنني شعرت بالإرهاق بعد فترة. أعتقد أن الأمر يتطلب وقتًا للتعود على هذا النوع من المشاهدة. أصبحت أكثر حرصًا على اختيار الأفلام ثلاثية الأبعاد التي تستحق الجهد.
user avatar
‏قال غير معرف…
كنت أعتقد أن الأفلام ثلاثية الأبعاد مجرد ترفيه إضافي، لكن بعدما جربتها، شعرت بحساسية زائدة للضوء. النظارات كانت غير مريحة وتسببت في تهيج عيني. أعتقد أنني سألتزم بالأفلام العادية.
user avatar
‏قال غير معرف…
أحببت تجربة الأفلام ثلاثية الأبعاد في البداية، ولكن سرعان ما شعرت بالغثيان والدوار. الآن، أختار الأفلام التقليدية، وأشعر براحة أكبر أثناء المشاهدة.