المهق العيني هو حالة تفقد فيها الصبغة الموجودة في العين أو تقل و المهق العيني يشبه المهق العيني الجلدي الذي يؤثر أيضًا على الجلد والشعر .
من يمكنه الإصابة بالمهق العيني ؟
المهق العيني موجود في الغالب عند الذكور بسبب الوراثة الجينية للحالة و تعد الحالة موروثة كمرض مرتبط بـأكس مما يعني أن الأطفال الذكور معرضون للإصابة بهذه الحالة دون إصابة أي من الوالدين بالمرض و في كثير من الحالات هناك درجة من التاريخ العائلي إما أن يكون العم أو ابن العم أو قريب آخر مصابًا أيضًا بالمهق العيني ، ولكن هناك حالات من المهق العيني لا يوجد فيها تاريخ ذو صلة بالمهق في الأسرة و عادة ما يتم تشخيص المهق العيني في مرحلة الطفولة المبكرة وهو موجود منذ الولادة لأنه نتيجة للاختلاف الجيني .
أعراض المهق العيني
يمكن أن يكون للمهق العيني مجموعة متنوعة من الأعراض اعتمادًا على شدة المرض و تشمل الأعراض الشائعة:
- الحساسية للضوء.
- الرأرأة .
- ضربات العينين ذهابًا وإيابًا.
- تحول العين ورؤية منخفضة.
- ضبابية العين.
ونظرًا لغياب الصبغة الموجودة عادة في العين تكون العين أكثر عرضة للحساسية من الضوء و عادةً ما تمتص الصبغة الكثير من الضوء في بيئة قياسية ولكن عندما تغيب الصبغة يمكن أن تسبب حساسية للضوء فيما يجب أن يكون مقدارًا قياسيًا من الإضاءة و يعود كل من انخفاض الرؤية والرأرأة إلى النقرة المتخلفة في شبكية العين ، والنقرة هي المنطقة المسؤولة عن الرؤية المركزية والتفاصيل الدقيقة في المهق العيني يتم تقليله أو غيابه تمامًا و يمكن أن يتطور الحول أو دوران العين في المهق العيني في كثير من الأحيان يكون الحول كبيرًا جدًا وينتج عن ضعف في الرؤية في عين واحدة أو عرض أكثر خطورة للمهق العيني .
تشخيص المهق العيني
على عكس المهق العيني الجلدي الذي يحتوي على العديد من العلامات المرئية الواضحة قد تكون علامات المهق العيني أكثر دقة في حين يمكن رؤية بعض العلامات بسهولة مثل الرأرأة وانعطاف العين إلا أنها لا تكفي لتشخيص المهق العيني وحده ، ويطلب فحص كامل للعين لتحديد الصحة العامة للعين وما إذا كان المهق العيني تشخيصًا محتملاً و قد توفر الاختبارات الإضافية مثل الفحص بالليزر لشبكية العين أو الاختبارات الجينية معلومات إضافية تساعد في تشخيص المهق العيني و في النهاية سيكون طبيب العيون هو الشخص الذي يقوم بإجراء تشخيص رسمي للمهق العيني .
علاج المهق العيني
حاليا لا يوجد علاج للمهق العيني ومع ذلك يتوفر علاج للعلامات والأعراض المصاحبة للمهق العيني و هناك تدخلات جراحية وغير جراحية في حالة دوران العين أو رأرأة في حين أن احتمالية تمتع المريض المصاب بالمهق العيني برؤية مثالية حتى مع النظارات منخفضة إلا أن هناك الكثير من الاحتمالات لتحسين الرؤية وأنشطة الحياة اليومية باستخدام النظارات أو العدسات اللاصقة بالإضافة إلى ذلك سيستفيد المرضى المصابون بالمهق العيني عادةً من زيارة عيادة متخصصة لضعف البصر لمناقشة المزيد من العلاج وخيارات الجهاز .
تعليقات