ما يجب معرفته عن حقائق التبرع بالقرنية

على الرغم من أن معظمنا لا يحب التفكير في الموت ، فإن اتخاذ قرار بالتبرع بالأعضاء عندما نفعل ذلك هو عمل كرم عظيم ولقد سمعنا جميعًا كيف يمكن أن تكون عمليات زرع القلب والرئة منقذة للحياة ، ولكن هل تعلم أنه يمكنك أيضًا التبرع بالقرنية؟

ما هو زرع القرنية؟

تخيل أنك تفقد رؤيتك وكيف سيؤثر ذلك على عالمك إذا كان من الممكن استعادة بصرك من خلال التبرع بالقرنية فسيغير ذلك حياتك.

في بعض الحالات يمكن أن يؤدي زرع القرنية إلى استعادة البصر.

تتضمن عملية زرع القرنية إزالة القرنية جراحيًا من المتبرع وزرعها أو بعض الأنسجة في عين المتلقي لاستبدال القرنية.

يمكن أن يكون علاجًا فعالًا للحالات التي أضرت بالقرنية مثل الصدمات أو العدوى.

فقًا لاحدث الدراسات الطبيه، يتم إجراء حوالي 47000 عملية زرع قرنية في الولايات المتحدة كل عام معدل نجاح الجراحة مرتفع أيضًا.

ما هو دور التبرع بالقرنية؟

إذا قمت بالتسجيل لتصبح متبرعًا بالقرنية بعد وفاتك ستتم إزالة قرنيتك وحفظها للتبرع وتتم معظم عمليات زرع القرنية في غضون أسبوع من التبرع كما يمكن لمتبرع واحد بالقرنية استعادة الرؤية لدى شخصين.

قد يتردد بعض الأشخاص في التبرع بقرنياتهم أو بأعضائهم الأخرى لأنهم يخشون أن يؤثر ذلك على رعايتهم الطبية في حالة وجود موقف يهدد حياتهم لكن هذا ليس هو الحال ومن المهم أن تفهم أن التبرع بالقرنية أو أي عضو آخر لا يتعارض مع رعايتك الطبية.

لا يتم المساس بالرعاية الطبية بأي شكل من الأشكال عند علاج متبرع محتمل بالأعضاء.

توجد إرشادات قانونية صارمة ويجب اتباعها للتصديق على الوفاة وهذا لا يتغير عندما يكون شخص ما متبرعًا بالأعضاء.

إن الشيء العظيم في التبرع بالقرنية هو أن معظم الناس يمكن أن يصبحوا متبرعين ولا تؤثر بصر المتبرع وعمره وفصيلة دمه على قدرته على التبرع.

على عكس عمليات الزرع الأخرى ليس من الضروري أن تتطابق فصيلة دم المتبرع والمتلقي.

قد تستبعد بعض الأمراض التبرع مثل فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المعدية الأخرى ولكن بخلاف ذلك يمكن لمعظم الناس أن يصبحوا متبرعين.

جنبا إلى جنب مع القرنية يمكن استخدام أنسجة من العدسة وأجزاء أخرى من العين للبحث وعلى الرغم من عدم زرع هذه الأجزاء إلا أنه يتم إجراء أبحاث قيّمة والتي نأمل أن تقود الأطباء إلى علاج أمراض العيون المختلفة.