هل يؤدي النوم إلى تفاقم أعراض جفاف العين ؟

هل يؤدي النوم إلى تفاقم أعراض جفاف العين ؟
هل يؤدي النوم إلى تفاقم أعراض جفاف العين؟

يفترض الكثير من الناس أنه في الليل عندما نكون نائمين بسرعة وتغلق أعيننا ، فإنهم محميون من أعراض مرض جفاف العين ، وهذا ليس هو الحال بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من الجفاف الليلي ، فبالنسبة لبعض الأشخاص قد يكون قضاء الليل أكثر الأوقات ضررًا وغير مريح لسطح العين ، وهناك العديد من حالات العين التي يمكن أن تزيد من خطر التلف الليلي إذا وجدت نفسك مستيقظًا بعيون جافة وغير مريحة

ما الذي يسبب الجفاف الليلي ؟

السبب الرئيسي للجفاف الليلي هو حالة الجفن المعروفة باسم  (العين الأرنبية الليلية ) ، وهذا في الأساس مصطلح خيالي يصف الجفون التي لا تغلق تمامًا ، وعند حدوث ذلك تتعرض مقدمة العين للضرر ، ويتلف الجزء الذي يتعرض للقرنية طوال الليل ، ويمكن أن تظهر أعراض مثل الجفاف أو التهيج أو الألم ، ويمكن لطبيب العيون الخاص بك عادة تشخيص اضطراب العين الليلي أثناء فحص العين الروتيني بسبب النمط المميز لتهيج القرنية الذي يسببه ، ويمكن أن يكون نمط التهيج صغيرًا جدًا أو يمكن أن يؤثر على أجزاء كبيرة من سطح القرنية اعتمادًا على مدى شدة الحالة ومدى انجراف الجفن طوال الليل.

أعراض توقف التنفس أثناء النوم وجفاف العين

هناك حالة أخرى يمكن أن تسبب الجفاف الليلي أو تفاقمه ، وهي توقف التنفس أثناء النوم ، والتي قد تكون مفاجأة :

  • انقطاع النفس النومي :

    وهو اضطراب في النوم يكون فيه التنفس غير منتظم ، والعديد من العوامل الليلية المرتبطة بانقطاع التنفس أثناء النوم ، وتزيد من خطر الإصابة بالجفاف الليلي وأمراض العين الجافة .

  • كيفية علاجة ؟

    يتم علاج العديد من حالات انقطاع النفس النومي بأجهزة طبية تُعرف باسم آلة ضغط مجرى الهواء الإيجابي المستمر أو جهاز ضغط المجرى الهوائي الإيجابي المستمر ، ويستخدم هذا الجهاز قناعًا يلائم الأنف والفم ويوصل تدفقًا مستمرًا من الأكسجين طوال الليل للتخفيف من المشاكل الناجمة عن عدم انتظام التنفس.

متلازمة الجفن المرن

كما يوحي الاسم فيتسبب هذا الاضطراب في جعل الجفون والجلد حول الجفن أقل تعليماً من المعتاد ، ونتيجة لذلك ، فإن أولئك الذين يعانون من توقف التنفس أثناء النوم معرضون لخطر أكبر وكما هو الحال في باسم العين الأرنبية الليلية، فإن هذا يترك سطح القرنية مكشوفًا ويمكن أن يزيد بشكل كبير من خطر التهيج والجفاف الليلي.

علاج جفاف الليل أثناء النوم

إذا لاحظ طبيبك علامات اضطراب العين الليلي أو الجفاف المرتبط بانقطاع التنفس أثناء النوم ، فقد يوصون بعدة خيارات علاجية مختلفة ، وبالنسبة للحالات الخفيفة يمكن للدموع الاصطناعية التي تحتوي على الهلام أن توفر بعض الحماية طوال الليل وتمنع التهيج الناتج عن التعرض ، اما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من الحالات المتوسطة إلى الشديدة ، قد يكون من الضروري استخدام مرهم عيني ليلي لحماية القرنية تمامًا ، وقد يوصي الطبيب أيضًا بالدموع الاصطناعية التقليدية على مدار اليوم للمساعدة في شفاء الجزء الأمامي من العين والحفاظ على ترطيبها ، وقد تكون الطرق الإضافية لإبقاء الجفون مغلقة طوال الليل مثل ( لصق الجفون أو استخدام قناع العين ) ضرورية للمساعدة في منع أعراض الجفاف الليلي.

تعليقات

user avatar
‏قال عبدالله
متشكرين جدًا على المعلومات اللي بتفيدنا في صحتنا، مجهوداتكم بتعني لينا كتير🤍
user avatar
‏قال عبدالله
أزال المؤلف هذا التعليق.
user avatar
‏قال منة
لم اكن اعرف الكثير من المعلومات المذكورة
شكرا علي مجهوداتكم المبذوله و علي كل ما تقدموه لنا
حقا انها مدونه مفيدة 👏🏻👏🏻🎖️
user avatar
‏قال غير معرف…
النوم أساسي لصحة العين، لكن يمكن أن يسبب التجفاف إذا كان البيئة غير ملائمة، مثل الجفاف الناجم عن تشغيل المكيفات لفترات طويلة أثناء النوم.

user avatar
‏قال غير معرف…
توفير الرطوبة المناسبة في غرفة النوم يمكن أن يساعد في الحد من تفاقم أعراض جفاف العين، مثل استخدام مرطبات الهواء أو الجهاز المرطب للهواء.

user avatar
‏قال غير معرف…
ينبغي تجنب التعرض للتيارات الهوائية المباشرة أثناء النوم، حيث يمكن أن تزيد من فقدان الرطوبة من سطح العين وتفاقم جفافها.

user avatar
‏قال غير معرف…
النوم على الجانب يمكن أن يقلل من فتح العينين أثناء النوم، مما يقلل من التعرض للهواء الجاف وبالتالي من تفاقم جفاف العين.

user avatar
‏قال غير معرف…
استخدام القناع الليلي أثناء النوم يمكن أن يقلل من فقدان الرطوبة من سطح العين ويحافظ على ترطيبها.

user avatar
‏قال غير معرف…
الحفاظ على نظافة الوسائد وتغييرها بانتظام يمكن أن يقلل من تراكم الغبار والجراثيم التي قد تزيد من تهيج العين وتفاقم جفافها.

user avatar
‏قال غير معرف…
الابتعاد عن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يقلل من التعرض للإشعاع والضوء الأزرق، اللذين يمكن أن يؤثرا سلبًا على جودة النوم وصحة العين.