لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين ؟

لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين ؟
لماذا النساء أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين ؟

أسباب ارتفاع مخاطر إعتام عدسة العين

شهر أبريل هو شهر صحة عين المرأة وسلامتها مما يجعله فرصة مثالية لمناقشة صحة عيون النساء بالإضافة إلى حالات العيون التي من المرجح أن يصبن بها أكثر من الرجال ، وعلى الرغم من أن النساء يشكلن 49.6٪ من سكان العالم إلا أنهن يعانين 66٪ من العمى وضعف البصر على مستوى العالم ، وأحد التفسيرات الأكثر شيوعًا لهذا الأمر هو أن عمر النساء المتوقع أطول من الرجال ، ونظرًا لحدوث الكثير من أمراض العين التنكسية نتيجة الشيخوخة ، فإنها تمنحهم مزيدًا من الوقت لتطويرها في الشيخوخة .


بعض حالات العين التي تقع ضمن هذه الفئة هي :

  •  إعتام عدسة العين .
  •  الزرق .
  •  الضمور البقعي المرتبط بالعمر .


السبب الثاني الذي يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمجموعة من أمراض العيون التنكسية يرجع إلى التغيرات الهرمونية ، وتشمل الأوقات في حياة المرأة التي قد تتغير فيها هرموناتها مثل الحمل والرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث مما قد يؤدي إلى جفاف العين والتهاب القزحية وإعتام عدسة العين وحتى تغيير الوصفات الطبية

ما هي جراحة الساد ؟

يتشكل إعتام عدسة العين عندما تبدأ البروتينات في العين في التحلل والتكتل معًا مما يضعف رؤيتك ، وتحدث عملية الانهيار هذه بشكل طبيعي مع تقدم العمر ، ولكنها تؤدي إلى رؤية ضبابية لا يمكن تصحيحها إلا من خلال جراحة الساد


بعض أعراض إعتام عدسة العين التي قد تلاحظها في المراحل الأولى من تطورها هي :

  • تلاشي رؤية الألوان .
  • الحساسية للضوء .
  • رؤية غائمة أو غير واضحة .
  • تدهور الرؤية الليلية .
  • هالات حول الأضواء الساطعة .


ونظرًا لأن عدسة العين الطبيعية تتأثر بإعتام عدسة العين ، فإن هذا هو الجزء الذي يجب إزالته أثناء الجراحة قبل استبداله بعدسة اصطناعية شفافة ، وفي بعض الأحيان تتمتع هذه العدسات الاصطناعية بخصائص تصحيح الرؤية


يشيع العمى الناجم عن إعتام عدسة العين لدى النساء أكثر منه لدى الرجال  ، ففي الواقع ، تزيد احتمالية إصابة النساء بعمى عدسة العين بنسبة 65٪ خاصة في المناطق التي لا يمكن الوصول إلى جراحة الساد فيها.

 هل تؤثر مستويات الإستروجين على تطور إعتام عدسة العين ؟

لقد وجد أن انخفاض هرمون الاستروجين الذي تعاني منه النساء أثناء انقطاع الطمث يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بإعتام عدسة العين ، ومن المحتمل أن يكون هذا بسبب انسحاب هرمون الاستروجين من الجسم وليس مجرد انخفاض تركيز الهرمون ، وعلاوة على ذلك يُعتقد أن الإستروجين يمارس العديد من التأثيرات المضادة للشيخوخة والتي تؤدي إلى إطالة عمر النساء ، وهذا العمر الأطول كما ذكرنا سابقًا يمكن أن يكون مصحوبًا بخطر أكبر للإصابة بإعتام عدسة العين ، والتي تتطور بمرور السنين مما يخلق حلقة مفرغة من نوع ما ، وهذا من شأنه أن يفسر سبب تشكل النساء بنسبة 61٪ من مرضى الساد.

 آثار علاج السرطان على تكون الساد

يقول المعهد الوطني للعيون إن النساء "أكثر عرضةً للخضوع لبعض علاجات السرطان التي قد تؤثر على الرؤية" مما يساهم في زيادة مخاطر الإصابة باضطرابات العين مقارنة بالرجال


تشمل الأمثلة المعطاة :

  •  تشكيل إعتام عدسة العين
  •  نزيف في العين
  •  جفاف العين
  •  حكة في العين
  •  حساسية للضوء


ويمكن أن تسبب العلاجات مثل العلاج الكيميائي هذه الحالات ، ولكن يمكن علاج إعتام عدسة العين ويمكن أيضًا علاج حكة العين ، ووُجد أن الأدوية المستخدمة لمكافحة سرطان الثدي تزيد من خطر إصابة المرأة بالجلوكوما مما يتسبب في زيادة الضغط في العين.

 كيف تقلل من خطر إصابتك بإعتام عدسة العين ؟

نظرًا لأن إعتام عدسة العين هو حالة مرتبطة بالعمر فلا يمكن منعه على هذا النحو ، ومع ذلك لتقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين يمكنك تقليل التدخين والشرب بالإضافة إلى تناول نظام غذائي غني بالفيتامينات أو سي و هـ ، وقد ثبت أن هذه الخطوات تؤخر ظهور إعتام عدسة العين وتبطئ من تقدمه ، ويجب عليك أيضًا حضور فحوصات العين بانتظام (كل عامين) من أجل مراقبة أي تغيرات في عينيك ولمساعدتك في طلب العلاج في أسرع وقت ممكن إذا احتجت إليه.

تعليقات

user avatar
‏قال غير معرف…
يشكل الموضوع استجابة إيجابية ومفيدة لاحتياجات المجتمع، حيث يوفر معلومات شاملة ومفصلة حول مشكلة مهمة، وبالتالي يمكن أن يسهم في تحسين الوعي الصحي وتعزيز الرعاية الصحية للنساء والمجتمع بشكل عام.





user avatar
‏قال غير معرف…
من خلال استعراض الأبحاث والدراسات العلمية، يمكن للموضوع أن يلقي الضوء على النقاط القوية والضعف في المعرفة الحالية حول إصابة النساء بإعتام عدسة العين، وبالتالي يمكنه توجيه البحث المستقبلي نحو المجالات ذات الأهمية الكبيرة.

user avatar
‏قال غير معرف…
يؤكد الموضوع على أهمية التوعية والتثقيف حول القضايا الصحية التي تؤثر على النساء بشكل خاص، ويشجع على تعزيز البرامج الصحية الموجهة للمرأة وتوفير الخدمات الصحية اللازمة للوقاية والعلاج.

user avatar
‏قال غير معرف…
يساعدنا الموضوع على التفكير بشكل أكبر في البحث العلمي حول مشاكل العين وتقديم الدعم المناسب للدراسات والأبحاث التي تركز على مشكلة إصابة النساء بإعتام عدسة العين، وهذا يعزز التقدم في مجال الطب والصحة.

user avatar
‏قال غير معرف…
بفضل هذا الموضوع، يمكن للأفراد أن يكونوا أكثر تفهمًا للخطر المحتمل لإصابة عدسة العين بالإعتام، وبالتالي يمكنهم اتخاذ القرارات الصحيحة والاستجابة بشكل فعال للتحديات الصحية المتعلقة.

user avatar
‏قال غير معرف…
بالنظر إلى التأثير الكبير الذي يمكن أن يكون لإعتام عدسة العين على الحياة اليومية والنوعية، فإن فهم العوامل التي تزيد احتمالية إصابة النساء بهذه المشكلة يساهم في تحسين الرعاية الصحية وتعزيز الوقاية.

user avatar
‏قال غير معرف…
يقدم الموضوع تفاصيل دقيقة حول طرق الوقاية والعلاج من إعتام عدسة العين، بما في ذلك التوجيهات الغذائية الصحيحة، والاعتناء بصحة العين، والفحوصات الدورية للكشف المبكر عن المشكلة. هذه المعلومات تعزز الوعي الصحي وتشجع على اتخاذ الخطوات اللازمة للحفاظ على الرؤية.

user avatar
‏قال غير معرف…
من المهم أن نضع في اعتبارنا الفروقات البيولوجية بين الجنسين عند التحدث عن مشاكل صحية معينة، ومن ثم فإن فهم الأسباب التي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بإعتام عدسة العين يمثل خطوة أساسية في التصدي للمشكلة.

user avatar
‏قال غير معرف…
يتناول الموضوع العوامل العديدة التي تسهم في زيادة احتمالية إصابة النساء بإعتام عدسة العين، مثل التغيرات الهرمونية، والعوامل الوراثية، ونمط الحياة، وعوامل التغذية، والعوامل البيئية، وغيرها. هذا يوفر فهمًا أعمق للمشكلة ويساعد في توجيه الاهتمام نحو الوقاية والعلاج.

user avatar
‏قال غير معرف…
الموضوع يستحق التفكير والاهتمام الكبير، حيث يسلط الضوء على ظاهرة ملحوظة تتمثل في أن النساء يعانين أكثر من الرجال من مشاكل عدسة العين وتطور الإعتام. يعتبر ذلك أمرًا مهمًا للغاية لأنه يمكن أن يؤثر على جودة حياة الأفراد بشكل كبير.