يتكون الطيف المرئي من الضوء المرئي الذي يمكن للعين البشرية اكتشافه ويتكون من أطوال موجية من الضوء تتراوح من 380 إلى 700 نانومتر تقريبًا ، والأطوال الموجية الأقصر من هذا تقع في نطاق الأشعة فوق البنفسجية وأطوال موجية أطول من ذلك في نطاق الأشعة تحت الحمراء وكلاهما غير مرئي للعين البشرية ، ويقع الضوء الأزرق في الطرف السفلي من طيف الضوء المرئي تقريبًا في نطاق 400-490 نانومتر ، وهذا هو أيضًا نطاق الضوء المرئي بأعلى طاقة ويميل إلى المساهمة في إجهاد العين الرقمي.
هل يمكنني ارتداء عدسات زرقاء فاتحة طوال الوقت ؟
الضوء الأزرق في كل مكان حولنا خاصة في عالمنا الرقمي ، حيث إننا نبحث عن المزيد والمزيد من مصادر الضوء الأزرق ، ويساعد ارتداء نظارات تقليل الضوء الأزرق على تخفيف إجهاد العين ويساعد على موازنة كمية الضوء التي تصل إلى عينيك كل يوم ، وإذا كانت لديك عدسات زرقاء فاتحة فيمكنك ارتدائها بأمان طوال الوقت.
يمتلك الكثير منا نوعًا من الأجهزة سواء كان جهاز كمبيوتر أو هاتفًا خلويًا أو جهازًا لوحيًا ننظر إليه كل يوم ، ويميل الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة إلى التشتت مما يزيد من صعوبة تركيز أعيننا ، ويمكن أن تقلل عدسات الضوء الأزرق من الضغط الواقع على أعيننا نتيجة استخدام الشاشة ، وحتى إذا كنت لا تحتاج إلى عدسات تصحيحية فلا يزال بإمكانك الحصول على نظارات خاصة ترشح الضوء الأزرق ، ويمكن أن يؤدي الضوء الأزرق المنبعث من أجهزتنا إلى تهيج العين.
يعاني الكثير من الأشخاص من إجهاد العين الرقمية حيث يقضي حوالي 90٪ من الأشخاص 3 ساعات أو أكثر في النظر إلى شاشة من نوع ما ، سواء للعمل أو الترفيه الاجتماعي.
كيف أعرف ما إذا كانت عدسات الضوء الأزرق مناسبة لي ؟
يحتاج الكثير منا إلى إلقاء نظرة على الشاشة في وقت ما من يومنا غالبًا لفترات طويلة من الوقت ، وسواء أكنت تدرك ذلك أم لا فقد تعاني من إجهاد العين الرقمي ، ويمكن أن تساعد عدسات الضوء الأزرق في تقليل بعض الأعراض غير المريحة.
بعض العلامات الشائعة التي قد تكون تعاني من إجهاد العين هي :
- عيون جافة .
- صداع .
- صعوبة في التركيز .
- آلام في الكتفين والرقبة .
- الحساسية للضوء .
- رؤية مزدوجة أو ضبابية .
- عيون مؤلمة وحكة .
إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه بشكل متكرر فقد تكون عدسات الضوء الأزرق مفيدة لك ، ويمكن إصلاح بعض مخاطر إجهاد العين بسهولة أكثر من غيرها في حين أن البعض منا لا يستطيع قصر وقته أمام الشاشة على أقل من 3 ساعات .
يمكن القيام بأشياء أخرى للمساعدة في تقليل بعض الضغط اليومي على أعيننا :
إن إبقاء الشاشات على مسافة أبعد من أعيننا بطول ذراع على الأقل سيقلل من الإجهاد ، وإن جعل الغرفة التي تعمل بها أكثر إشراقًا بحيث لا تعتمد فقط على ضوء الجهاز سيساعد أيضًا في الضغط ، وإذا كنت قادرًا على ذلك فقسِّم مقدار الوقت الذي تنظر فيه إلى الشاشة ، ويمكن أن تمنح إدارة هذا الوقت عينيك فترة راحة وقد تجعلك أكثر إنتاجية إذا قللت من الأعراض ، ويمكن أن تساعد عدسات الضوء الأزرق أيضًا في تقليل الكثير من الإجهاد .
هل ستؤثر عدسات الضوء الأزرق على رؤيتي إذا لم أرتدي عدسات تصحيح ؟
كل يوم تتعرض عيناك لمصادر مختلفة من الضوء مثل الشمس أو الإضاءة العلوية أو الشاشات الرقمية ، وسواء كان ذلك هو الضوء الطبيعي للشمس أو الضوء الاصطناعي ، فإن العديد من الأنشطة اليومية تنطوي على شكل من أشكال الضوء الأزرق ، وحتى إذا كنت لا تحتاج إلى عدسات تصحيحية يمكن أن تساعد نظارات الضوء الأزرق في تقليل إجهاد العين اليومي دون التأثير على رؤيتك ، وعادةً ما يأتي التعرض للضوء الأزرق بكثافة أقل من خلال الشاشات الرقمية مقارنة بأشعة الشمس الطبيعية ، ويمكن أن يكون لمستويات مختلفة من التعرض للضوء في أوقات مختلفة من اليوم آثار إيجابية وسلبية.
يمكن أن تشمل بعض الآثار الإيجابية للتعرض للضوء الطبيعي ما يلي :
- قدرات تحسين الحالة المزاجية .
- تحسينات الوظائف المعرفية والذاكرة .
- تعزيز إيقاع الساعة البيولوجية ، مما يساعد في الحفاظ على دورات النوم والاستيقاظ .
بعض الآثار السلبية للتعرض المفرط للضوء هي :
- صعوبة في النوم .
- التعب والإرهاق أثناء النهار مما قد يؤدي إلى انخفاض الإنتاجية .
الاسئلة الشائعة :
هل يمكن أن يؤثر استخدام الأجهزة الرقمية على النوم ؟
يمكن أن يؤثر التعرض للضوء الأزرق في المساء على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي لدينا وهي دورة نومنا ، حيث يؤثر الضوء الأزرق على إفراز الميلاتونين وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية يساعد في الحفاظ على ساعتنا الداخلية الطبيعية ويساعدنا على النوم ، وسيقلل التعرض للضوء الأزرق من إفراز الميلاتونين وقد يعطل دورة النوم لدى بعض المرضى ، ويمكن أن يتسبب ذلك في صعوبة نوم بعض المرضى أو تعطيل نومهم قد يساعد استخدام العدسات ذات الترشيح الأزرق في تقليل هذا التأثير.
هل كل عدسات التصفية الزرقاء متشابهة ؟
ليست كل عدسات التصفية الزرقاء متساوية ترشح بعض العدسات الكثير من الضوء الأزرق ويمكن أن يكون لها صبغة صفراء ، وقد لا يقوم الآخرون بتصفية الضوء الأزرق بدرجة كافية ولا يكونون فعالين للغاية ، ويمكن أن يصف لك طبيب العيون النوع المناسب من عدسات التصفية الزرقاء.
كيف أحصل على عدسات الضوء الأزرق ؟
إذا كنت تقضي فترات طويلة من اليوم أمام الشاشة يمكن أن تساعد عدسات الضوء الأزرق في تخفيف الضغط الذي قد تتعرض له عيناك ، وحتى إذا كنت لا ترتدي العدسات التصحيحية يمكنك التحدث إلى أطباء العيون حول كيف يمكن أن تساعدك عدسات الضوء الأزرق .
.jpg "عملية الفيمتو سمايل ( ما هي ، وكل ما يخص الفيمتو سمايل )")
تعليقات