ما هي أعراض التهاب القزحية وكيف يمكنك علاجه ؟

ما هي أعراض التهاب القزحية وكيف يمكنك علاجه ؟
ما هي أعراض التهاب القزحية وكيف يمكنك علاجه ؟

 ما هو التهاب القزحية وما الذي يسببه ؟

التهاب القزحية هو حالة نادرة تصيب العين وتؤدي إلى التهاب في العين يصيب ما بين 2-5 من كل 10000 شخص في المملكة المتحدة كل عام ، وإنه السبب الرئيسي الثالث للعمى في المملكة المتحدة .

 يؤثر التهاب القزحية على العنبية التي تتكون من ثلاثة أجزاء من العين:

  •  القزحية .
  • الجسم الهدبي .
  • المشيمية .


لإعطاء نظرة عامة موجزة تقع المشيمية بين شبكية العين (الجزء الخلفي من عينك) والصلبة (الجزء الخارجي الأبيض من عينك) ، وتسهل العنبية تدفق الدم إلى شبكية العين ، وهو ما يسمح لك بالرؤية والتمتع برؤية جيدة ، وبالتالي فإن أي تغيرات في العنبية يمكن أن تكون خطيرة جدًا على بصرك.

هناك أربعة أنواع مختلفة من التهاب القزحية ويعتمد النوع الذي تصاب به كليًا على الجزء المصاب من عينك :

  • التهاب القزحية الأمامي ،  التهاب الجزء الأمامي من العين (القزحية ، وهو الجزء الملون من عينك) .
  • التهاب القزحية الوسيط  ( الهدبي ، ملتهب الجسم الهدبي ) .
  • التهاب الخلفية  التهاب المشيمية والتهاب القزحية في الشبكية ( التهاب الجزء الخلفي من عينك ) .
  • التهاب العنبية الشامل ، التهاب العنبية المنتشر .

يحدث التهاب القزحية عادة بسبب إصابة العين أو العدوى الفيروسية أو البكتيرية ، ويمكن أن يحدث أيضًا نتيجة لأمراض المناعة الذاتية مثل :

  • مرض كرون .
  • الذئبة .
  • التهاب المفاصل الروماتويدي .
  • كأثر جانبي للأدوية .


وفي بعض الأحيان يمكن أن يصبح جهازك المناعي مفرط النشاط في عينك مما يؤدي إلى التهاب القزحية ، ومع ذلك في نصف الحالات لا يوجد سبب واضح لظهور التهاب القزحية ، ويمكن أن يستمر التهاب القزحية أيضًا لفترات زمنية مختلفة

يصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية هذه الأنواع من التهاب العنبية على النحو التالي :

  • التهاب القزحية الحاد ، حيث يتطور بسرعة ويتحسن في غضون ثلاثة أشهر .
  • التهاب القزحية المتكرر  ، وهو حدوث الحالة بشكل منتظم ، وتشتعل كل بضعة أشهر .
  • التهاب القزحية المزمن ،  حيث يعود الالتهاب في غضون ثلاثة أشهر من العلاج .

 ما هي أعراض التهاب القزحية ؟

غالبًا ما تظهر أعراض التهاب القزحية بسرعة دون سابق إنذار ، ويمكن أن تتفاقم بسرعة كبيرة

 بعض الأعراض الأكثر شيوعًا هي :

  • الحساسية للضوء .
  • رؤية ضبابية .
  • ظهور ومضات في مجال رؤيتك .
  • عيون حمراء .
  • ألم في العين .
  • عوامات .
  • فقدان الرؤية المحيطية .


يصيب التهاب القزحية عادةً الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 50 عامًا ، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يحدث أيضًا عند المراهقين والأطفال الأصغر سنًا ، ومن المهم أن تراقب أي تغييرات في رؤيتك وأن تتفاعل معها بسرعة ، لانة كلما تم تشخيصك مبكرًا ،  كلما كانت فرص تلقي العلاج المنقذ للبصر أفضل  .

 كيف يمكن علاج التهاب القزحية ؟

مع التهاب القزحية كلما أسرعت في البحث عن العلاج كانت فرص إنقاذ البصر أفضل ، وفي الواقع عادةً ما يتعافى معظم مرضى التهاب القزحية الذين يتلقون العلاج على الفور ، وهذا يسلط الضوء على أهمية مراقبة أي تغييرات بصرية عن بعد وزيارة أخصائي العيون إذا كان أي شيء يبدو مختلفًا ، وفيما يتعلق بالعلاج نفسه ، فيختلف نوع الدواء الموصوف وفقًا لأي جزء من العين مصاب بالتهاب العنبية ، أما بالنسبة لالتهاب العنبية الأمامي الذي يؤثر على الجزء الأمامي من العين ، فمن المحتمل أن يتم إعطاؤك قطرات خاصة للعين ، أما بالنسبة لالتهاب القزحية المتوسط والخلفي (الذي يصيب وسط وظهر العين) فإن الحقن والأقراص والكبسولات هي الشكل المعتاد للعلاج ، وقد تتطلب الحالات الأكثر خطورة من التهاب القزحية أيضًا جراحة لتصحيح المشكلة .

 ما هي المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة التهاب العنبية ؟

يمكن أن يسبب التهاب القزحية عددًا من المضاعفات على الرغم من أنه كلما تمت معالجتك بشكل أسرع قلت فرص الإصابة بالمشاكل لاحقًا

 بعض المضاعفات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتهاب العنبية هي :

  • إعتام عدسة العين .
  • تورم الشبكية (المعروف باسم الوذمة البقعية) .
  • انفصال الشبكية .
  • فقدان دائم للرؤية .
  • نسيج ندبي .
  • تلف العصب البصري .


ومن المرجح أن تواجه هذه المضاعفات إذا كنت مصابًا بالتهاب القزحية المتوسط أو الخلفي ، ويمكن أن تؤدي هذه الحالات أيضًا إلى تعريض رؤيتك للخطر ، لذا من المهم أن تظل يقظًا بعد تشخيص التهاب القزحية حتى إذا كنت قد تلقيت العلاج وتعافيت منذ ذلك الحين.

 متى يجب عليك زيارة الطبيب ؟

ربما يكون بصرك هو أهم حاسة لك لذا فإن إجراء فحوصات منتظمة للعين مع أخصائي العيون الخاص بك يجب أن يساعدك على مراقبة أي تغييرات والبحث عن العلاج المبكر لحالة مثل التهاب العنبية إذا كنت في حاجة إليها.

تعليقات

user avatar
‏قال غير معرف…
شعرت بحساسية شديدة للضوء وألم حاد في عيني، مما دفعني لزيارة الطبيب. تبين أن لدي التهاب القزحية وبدأت العلاج على الفور. الآن أشعر بتحسن كبير وأدركت أهمية الاهتمام بصحة العين وعدم تجاهل أي أعراض
user avatar
‏قال غير معرف…
الألم والاحمرار كانا أول علامات على التهاب القزحية في حالتي. العلاج بقطرات الستيرويدات والمضادات الحيوية كان فعالًا جدًا. من المهم متابعة الحالة مع طبيب العيون بانتظام لضمان الشفاء التام.
user avatar
‏قال غير معرف…
بعد إصابتي بالتهاب القزحية، أصبحت أكثر وعيًا بصحة عيني. الأعراض مثل الألم والاحمرار وعدم وضوح الرؤية كانت مقلقة للغاية. استخدام العلاج بانتظام وزيارة الطبيب بشكل دوري ساعدني على الشفاء بشكل كامل
user avatar
‏قال غير معرف…
تجربتي مع التهاب القزحية كانت صعبة، حيث أن الأعراض كانت تزداد سوءًا مع الوقت. العلاج المبكر كان مفتاح الشفاء، وتعلمت أن الاهتمام الفوري بأي أعراض غير طبيعية في العين يمكن أن يمنع مضاعفات خطيرة
user avatar
‏قال غير معرف…
الأعراض كانت مزعجة للغاية، حيث شعرت بألم شديد وحساسية للضوء. بدأت باستخدام قطرات الستيرويدات والمضادات الحيوية وبدأت الأعراض في التحسن تدريجيًا. من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة
user avatar
‏قال غير معرف…
التهاب القزحية جعل عيني حمراء ومتورمة بشكل ملحوظ. كانت الرؤية مشوشة وهذا أثر على قدرتي على القيام بأعمالي اليومية. العلاج بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب كان الحل الأمثل، وعادت عيني إلى حالتها الطبيعية
user avatar
‏قال غير معرف…
كنت أعاني من احمرار وألم في العين لمدة أسبوعين قبل أن أقرر زيارة الطبيب. تبين أن لدي التهاب القزحية. الآن، وبعد بدء العلاج، أشعر بتحسن ملحوظ وأدركت أهمية عدم تجاهل أي ألم في العين
user avatar
‏قال غير معرف…
التهاب القزحية أثر بشكل كبير على حياتي اليومية، خاصة بسبب الألم والحساسية للضوء. الأدوية المضادة للالتهاب وقطرات الستيرويدات كانت فعالة في تقليل الأعراض، لكن كان يجب أن أكون دقيقًا في مواعيد استخدامها
user avatar
‏قال غير معرف…
بعد إصابتي بالتهاب القزحية، تعلمت أهمية العناية الجيدة بالعين ومراقبة أي تغيرات غير طبيعية. الأعراض التي شعرت بها شملت الألم والاحمرار وعدم وضوح الرؤية. استخدام الأدوية بانتظام ساعدني على التحكم في الالتهاب
user avatar
‏قال غير معرف…
التهاب القزحية كان تجربة مؤلمة بالنسبة لي. كان لدي حساسية شديدة للضوء ولم أتمكن من فتح عيني بشكل طبيعي. العلاج المنتظم والمتابعة المستمرة مع طبيب العيون كانت ضرورية لتحسين حالتي.